هذه الدنيا فكيف هي الجنة ؟

غرناطة

أحبتي في الله بعض المواضع الخلابة تأخذ القلب وتطير به في فضاء السعادة ، وقد يمضي الساعات فيها من غير أن يشعر بنصب ولا سآمة ، وهذا في الدنيا التي طبعت على كدر فكيف بجنة الخلد التي فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر بقلب بشر ؟

أضف تعليق