شجرة الأمنيات دعوة إلى الخرفات

هي الوثنية بأسلوب جديد وثوب قشيب يدمر بها عقول أطفال المسلمين وعقيدتهم.

فإذا صاح أهل الحق بتلك الوثنية نصحا للخلق وانتصار للحق اعتذر صانعوها وانكمشوا وتقهقروا ليرضوا الجماهير، لكن ماذا ينفع الاعتذار وقد خربوا عقول طائفة من أطفال المسلمين وغرسوا في قلوبهم البريئة التعلق بشجرة الأمنيات وخرفات الأولين وأساطير الجاهلين.

١- بثثتم سموم الشرك تحت شعار الرقي والتطور، ثم جاء الاعتذار الساذج بعد وقوع الفأس بالرأس!

٢- شنقتم عقيدة أطفالنا بحبل الشركيات والخزعبالات ثم اعتذرتم بدم بارد وصوت خافت ووجه شاحب: ” وقع…. ما اعتبره البعض شركاً بالله”

وكأنكم لا تعلمون أنه شرك بالله، ولم تدرسوا في مدارسكم العقيدة الإسلامية ونواقض الإسلام!

هذا والله يدفع الجميع لشحذ الهمم وتكريس الجهود لمقاومة موجة الوثنية الجديدة بعقلية العصور المظلمة، التي يقودها أبناء جلدتنا ومن يتكلم بلساننا.

أضف تعليق